معلومات عنا

عن الجامعة

في عام 1973، أصدر أمير دولة قطر مرسوما أميريا يؤسس بموجبه أول كلية للتربية في الدولة تجسيدا لرؤيته في وضع التعليم كأولوية من أولويات تطوير الدولة. وفي ضوء قلة عدد السكان آنذاك قبلت الكلية 57 طالبا و93 طالبة في عامها الأول.

أبرز التطور السريع في البلاد الحاجة إلى التوسع في الكلية، لتوفير مجالات إضافية من التخصص بما يتماشى مع متطلبات السكان. لذلك، في عام 1977، تأسست جامعة قطر وضمت أربع كليات جديدة هي التربية، والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، الشريعة والدراسات الإسلامية، والعلوم. من هنا، تطورت وتوسعت المؤسسة بشكل سريع ، مع تأسيس كلية الهندسة عام 1980 وكلية الإدارة والاقتصاد في عام 1985. وبالإضافة إلى ذلك، أوجدت الجامعة عدة مراكز بحثية مستقلة صغيرة، وعملت على إنشاء كلية مجتمع وطنية هي كلية قطر التقنية.

بعد إنشاء المدينة التعليمية ومؤسسة قطر في عام 1996، بدأت حقبة جديدة من الخيارات التنافسية للمؤسسات المحلية للتعليم العالي، وتم إعادة تقييم للمهام والخدمات في جامعة قطر. في عام 2003، عكفت الجامعة على خطة الإصلاح الطموحة لزيادة كفاءة العمليات الإدارية والأكاديمية. ولهذه الغاية، تم إطلاق الخطة الإستراتيجية على مستوى الجامعة 2010-2013، وتتضمن مجالات الأداء الرئيسية والتي ركزت على تعزيز جودة التعليم والخدمات بكفاءة وفعالية. كما جددت الخطة التركيز على البحث، مما أدى إلى إنشاء مكتب البحث العلمي في عام 2007، والذي أشرف على عدد متزايد من مراكز البحوث الفضائية رفيعة المستوى. أصبحت خدمة المجتمع أيضا تحظى بتركيز كبير، وتم تعزيز العديد من المرافق والخدمات وتوسيعها لتلبية احتياجات الجمهور.

اليوم، تضم جامعة قطر تسع كليات: الآداب والعلوم. الإدارة والاقتصاد، التربية؛ الهندسة، العلوم الصحية، القانون، الطب، الصيدلة، الشريعة والدراسات الإسلامية. ومع مرور الوقت، توسعت الجامعة وتوسعت في  طرح  مجموعة واسعة من البرامج الجديدة – الأكثر اختياراً على مستوى الدولة- والسعي نحو حصولها على أعلى شهادات الإعتماد الدولية، وضمان أنها تتماشى مع الاحتياجات المتنامية لسوق العمل وتطلعات المجتمع التي تخدمه. وتفخر الجامعة حاليا بأنها تضم أكثر من 14،000 طالباً وطالبة، ومجتمع من الخريجين يفوق  30000 خريجا وخريجة. 

طلبة الجامعة

إن احتضان الجامعة لجسم طلابي حيوي ومتنوع يربو على 14000 طالب وطالبة هو دليل على قدرة قطر على صنع عدد هائل من قادة المستقبل، والعلماء المحترمين والحرفيين الملهمين. ويتمتع طلبة الجامعة بمرافق جامعية مثالية من حيث الحداثة والروعة والراحة  تجمع بين الفن والتكنولوجيا إلى جانب القيم التقليدية ، في تناغم وسهولة بما يعزز الخبرات التعليمية للطلبة وحياتهم الجامعية.

ومن أجل ضمان تحقيق الطلبة لكافة قدراتهم، توفر الجامعة لهم العديد من الفرص والتحديات الممتازة من بينها المشاركة في المسابقات والمنافسات الوطنية الكبرى في دولة قطر للحصول على المنح والمشاركة في المؤتمرات الدولية، ودراسات شاملة في الخارج وبرامج تبادل الطلاب والبحوث. كما تقدم الجامعة العديد من دورات التعليم المستمر، وتوفر مراكزها المختلفة ورش العمل المجانية والأدوات الأكاديمية.  يملك جميع الطلاب في جامعة قطر جهاز كمبيوتر محمول، مع بعض البرامج التي توفر تكنولوجيا محددة، لضمان ديمومة حصول الطلاب على الموارد اللازمة للمشاركة في تنفيذ المهام والواجبات بشكل كامل.

وبالإضافة إلى الدعم الأكاديمي، تركّز الجامعة أيضا على دعم بناء شخصية الطالب مهنياً، حيث يتوفر لكل طالب كم هائل من المصادر التي تسهل نجاحهم في كل جانب من جوانب حياتهم الجامعية وجعلها تجربة ثرية وممتعة. ومن بين تلك الخدمات وأوجه الدعم ما يلي:

• أحدث البرمجيات وادوات الاتصال لتسهيل الوصول إلى المقررات وأعضاء هيئة التدريس،
• مباني ومرافق أنشطة طلابية مجهزة ومؤثثة بالكامل والتي تسهل التقاء الطلبة مع بعضهم البعض والتعارف والتواصل الودي والعمل المشترك،
• مركز دعم التعلم الطلابي للمساعدة في فهم المقررات والأنشطة وورش العمل اللامنهجية لتعزيز وصقل مهارات الطلبة،
• مركز الإرشاد الطلابي: مصدر هام ومتطور للطلبة الذين يودون مناقشة أو طرح بعض الأمور الخاصة بهم  بما في ذلك التخطيط الأسري وإدارة الأمور الشخصية والتعود على الحياة الجامعية وأية قضايا اخرى خاصة بهم.
• مطاعم طلابية تقدم قائمة طويلة ومتنوعة من الطعام والشراب التي تلبي الرغبات الغذائية وبعض المتطلبات الصحية
• فعاليات ترعاها الجامعة ورحلات وأنشطة متنوعة لتعزيز الحياة الطلابية وتشجيع التواصل والتفاعل الطلابي والتواصل مع اعضاء هيئة التدريس،
• مكتبة حديثة تضم تشكيلة واسعة من المعارف والعلوم والبرمجيات وقواعد البيانات الرقمية والدوريات العلمية وإمكانية طلب تجريب العديد من المصادر العلمية وقواعد البيانات الخاصة،
•  حرم جامعي حاصل على العديد من جوائز التصميم المعماري يسمح بسهولة التنقل والحركة ويضم العديد من وسائل الترفيه والراحة.

أعضاء هيئة التدريس والموظفين

تحتضن جامعة قطر بكل فخر واعتزاز مجموعة متميزة تضم أكثر من 2000 عضو هيئة التدريس تم اختيارهم بعناية، فمنهم الخبراء الدوليين بالإضافة إلى أفضل العقول الوطنية في دولة قطر. ويتميز كل عضو هيئة تدريس بخبرات بحثية وتفاني لا مثيل له في تدريس الطلبة، ولديهم الرغبة الصادقة بالتعاون ومشاركة افكارهم وعلومهم وتجاربهم مع الآخرين استجابة للمتطلبات واحتياجات المجتمع والإقليم مع العمل والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية.

 وتشجع الجامعة أعضاء هيئة التدريس على المشاركة والانخراط بفعالية في المجتمع حيث يتم تكريمهم لما يحققوه من إنجازات. كما وتدعم الجامعة الجهود البحثية، وتشارك بصفة منتظمة في المسابقات البحثية الوطنية وتقدم تشكيلة متنوعة من الأدوات لأعضاء هيئة التدريس كي يقدموا خبراتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة.