معلومات عنا

 مرحبا بكم في أكاديمية قطر للقادة

تهدف أكاديمية قطر للقادة لتعزيز نمو الشخصية في الشباب من خلال إشراكهم في بيئة تشجع على التميز في الأكاديميين، والقيادة، وألعاب القوى وحرف ليكونوا قادة الغد 
تأسست أكاديمية قطر للقادة في ربيع عام 2005  بفضل الشراكة الفاعلة بين مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، والقوات المسلحة القطرية وقد تولى سعادة الشيخ / جوعان بن حمد آل ثاني رئاسة مجلس إدارتها.

نبذة تاريخية
أنشئت الأكاديمية  بهدف إعداد الشباب ليكونوا قادة المستقبل من خلال تطبيق أساليب تعليم شاملة ترتقي  بقدرات الشباب وتصقلها ، كما تسعى الأكاديمية إلى تقديم أعلى المستويات الممكنة من التعليم القائم على المعايير الدولية.  وقد أصبحت مؤسستنا  بفضل  قاعدتها الصلبة القائمة على شراكتها  في المراحل الأولى مع أكاديمية سانت جون نورث ويسترن العسكرية الإمريكية في ولاية ونسكونسن واحدة من المؤسسات الرائدة  في مستوى التعليم والقيادة  في الشرق الأوسط حيث استفادت الأكاديمية من النصائح التي حصلت عليها من المصادر المتنوعة .  

تقع أكاديمية القادة في مدينة الخور شمال مدينة دوحة، وقد فتحت أبوبها في الثامن والعشرين من أغسطس 2005 تحت رعاية صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وبحضور صاحب السمو الشيخ / تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- حفظهم الله ورعاهم – وقد إحتضنت الأكاديمية في عامها الأول ثمانية وأربعين طالبا. وبفضل التعليم المتميز الذي تقدمه الأكاديمية، فقد ارتفع عدد الطلاب في الأكاديمية ليبلغ عددهم في العام الدراسي 2012/ 2013  140 طالب.

 حصلت الأكاديمية على الموافقة بمنح شهادة البكالوريا الدولية ذات القيمة العلمية الكبيرة. وفي مايو 2008 تخرّج الفوج الأول  في الأكاديمية ، وفي مايو 2009 تم منح أولى شهادات البكالوريا الدولية للطلبة الخرّيجين.

وفي ربيع عام 2010 حصلت الأكاديمية على أعتراف اتحاد كليات ومدارس الولايات الوسطى التي تحتل مكانة مرموقة في الولايات المتحدة الإمريكية ،  وفي نهاية العام 2012 / 2013  منحت الأكاديمية خريجيها شهادة الدبلوما الإمريكية وهي شهادة عليا معترف بها عالمياً إلى جانب برنامج البكالوريا الدولية

رسالتنا و رؤيتنا  
رسالتنا : العمل على تنمية قدرات الطلاب عن طريق خلق بيئة تساعدهم على التميز في المجال الأكاديمي والقيادي والرياضي والشخصي وإعداد قادة المستقبل.

رؤيتنا :

اليوم نعد قادة الغد

قيمنا  :
الأمانة
الطموح
الواجب
تعاليم الدين الإسلامي
الشفافية
العمل الجماعي
التميز
التعاون
الصدق والشجاعة
التصميم
الاحترام المتبادل
الولاء والعادات والتقاليد
التعاطف

أهدافنا  :
تلبية الاحتياجات والتوقعات التعليمية لطلابنا وأولياء أمورهم وتوفير الفرص التي يحتاجها الطلبة لتطوير كامل إمكاناتهم.
تحقيق التميز الأكاديمي من خلال استراتيجيات التعليم والتعلم المختلفة.
توفير تعليم متكامل بأرقى المستويات لتنمية التطور الأكاديمي والاجتماعي والروحي والجسدي والثقافي.
توفير أهداف تثير روح التحدي بشكل مستمر وذلك من خلال اللجوء إلى أفضل المناهج الدراسية التي تم اعتمادها دوليا والتي تتضمن كل من العناصر الأكاديمية والإبداعية.
الحث على التحلي بصفات الطاعة والصدق والشجاعة والرحمة واحترام الذات واحترام الآخرين.
تبني واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
توفير مجموعة واسعة من اختيارات الأنشطة القيادية.
تعزيز احترام مختلف اللغات والتقاليد والثقافات عموما والعربية والإسلامية منها على وجه الخصوص.
التعاون مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي والكليات والجامعات المحلية والدولية.
بالتنسيق مع مؤسسة قطر فإن أكاديمية قطر للقادة تضمن توفير محيط صديق للبيئة ومكان آمن للعمل و الدراسة والإقامة  لكافة الموظفين والطلبة.
تركز أكاديمية قطر للقادة على الاستمرار في عملية التحسين من خلال الالتزام بمبادئ الجودة والصحة والسلامة ونظام الإدارة البيئية

الانضباط والشرف والمعرفة  

رحلة الطالب في أكاديمية قطر للقادة تقوم على الفهم العميق لشعار الأكاديمية  الذي يرتكز على " الانضباط  والشرف والمعرفة 

تعمل الأكاديمية على تشجيع الطلاب الملتحقين  فيها على استكشاف الأفكار الجديدة ، والسعي بجدية لتحقيق التميز في تحصيل جميع جوانب المعرفة، ويشمل ذلك استخدام مهارات التفكير النقدي في الاستكشاف والتعلم ، والخروج بأحكام معقولة وأخلاقية. تتطلب الرحلة في أكاديمية قطر للقادة أن يتمتع كل طالب بروح الانضباط  والمثابرة عندما يواجه الصعوبات أثناء أدائه لواجبه كمواطن في هذا الوطن والعالم.

وبالإضافة إلى ذلك يجب على كل طالب  أن يمتلك قدر كاف من الانضباط  لاكتساب الثقة في مقدرته على التعلم ،  وفي تحمل المخاطر ، وفي تطوير إستراتيجيات التعلم ، بما في ذلك القدرة على التقييم الذاتي وتقييم الطلاب الآخرين .

كجزء من كون الطالب قائدا لابد له أن يكون قادرا على التواصل شخصيا أو كعضو في الفريق، لذلك يتعلم الطلاب في الأكاديمية مهارات التعبير عن أفكارهم بثقة وإبداع.

كل طالب مسؤول عن أفعاله وعليه أن يتقبل النتائج المترتبة على مثل هذه الأعمال، سواء كان هذا العمل ينطوي على الثناء أو العقاب، والقدرة على القيام بذلك على حد سواء يتطلب من الطالب الانضباط والشعور بالشرف والتقدير واحترام ثقافات الآخرين .

يتوقع من الطلاب أن يقدموا مساهمات إيجابية  لحياة الآخرين والبيئة أيضا . ومن أجل القيام بذلك بطريقة معقولة  ذات معنى يدرب كل طالب في الأكاديمية على تنمية فهمه واحترامه لتراثه وقيمه الثقافية. وبنفس القدر من الأهمية ينمي الطالب فهمه وتقديره واحترامه لثقافات الآخرين .

يتوقع من جميع الطلاب أن يعكسوا في سلوكهم فضائل الأمانة والصدق في جميع الأوقات مع إبداء التعاطف والاحترام للآخرين.